أن نرى ثمار الليمون على الأشجار ليس بغريب عنا ولا بعجيب ولكن أن نرى ثلاثة عشر حبة على فرع واحد متلاصقة ومتراصة بشكل عنقود كعنقود العنب هذا الذي لم نشاهده من قبل ،
وهو يدل على عظيم خلق الله سبحانه وتعالى الذي يخلق ما يشاء ، فسبحان الله وتبارك الله أحسن الخالقين.
حين نتكلم عن الليمون فإننا نقصد فاكهة من أجمل الفواكه التي انعم الله بها علينا ليس انها فاكهة توضع على الطعام فحسب ولا انه يعالج بعض أمراض الأنفلونزا بل أيضا له فوائد جمة أخرى كثيرة ، وقد عرف الليمون منذ القدم واستخدم في الطب والصناعة، وأطلق على شجرة الليمون (ملكة الفواكه) وسمي حامض الليمون في الطب باسم ( الحامض الطبي).
لقد وجد الحاج أبو فتحي حاج يحيى من مدينة الطيبة عنقود من الليمون على شجرة في باحة منزله ويحتوي العنقود على ثلاثة عشر حبة ، فأخذ أبو فتحي هذا العنقود وعلقة عند لوحة الإعلانات في المسجد كي يشاهد الناس بديع صنع الله ويذكروا الله ويصلوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
الثلاثاء يونيو 03, 2008 11:51 pm