منتديات التربية و التعليم الاعدادي.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التربية و التعليم الاعدادي.

من اجل تربية راشدة و تعليم مثمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أخلاق النبي الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 318
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

من أخلاق النبي الكريم Empty
مُساهمةموضوع: من أخلاق النبي الكريم   من أخلاق النبي الكريم Emptyالأحد يونيو 01, 2008 10:34 pm

من أخلاق النبي الكريم


قال: كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا فيما يعنيه، ويؤلفهم،ولا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره ولا خلقه، ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في ايدي الناس، ويحسن الحسن ويقويه وبقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.

قال: فسألته عن مجلسه، فقال: كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر، وكان إذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويامر بذلك ويعطي كل جلسائه نصيبهم لا يحسب جليسه أن أحدا اكرم عليه ممن جالسه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم يتعاطفون فيه بالتقوى متواضعين، يوقرون فيه الكبير، ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.

قلت: وكيف كانت سيرته في جلسائه? فقال كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فخاش ولا عياب ولا مداح يتغافل عما لا يشتهي، ولا يؤبس منه، ولا يخيب فيه مؤليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار، وما لايعنيه وترك الناس من ثلاث: لا يذم أحدا ولا يعيبه، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه ثوابه وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير وإذا سلكت تكلموا تكلموا، لا يتنازعون عنده الحديث، من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أولهم يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتى إن كان أصحابه ليستجليونهم، ويقول: إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فارفدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكافيء، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام رواه الترمذي.

وقد روى هذا الحديث أبو بكر بن الأنباري فزاد فيه: قال: فسألته عن سكوت رسول الله. صلى الله عليه وسلم فقال: كان سكوته على أربع، على الحلم والحذر والتقدير، والتفكر، فأما التقدير ففي تسوية النظر والإستماع من الناس، وأما تفكره ففيما يبقى ويفنى، وجمع له الحلم في الصبر، ولا يغضبه شيء ولا يستفزه، وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالحسن ليقتدي به، وتركه القبيح ليتناهى عنه واجتهاده الرأي في إصلاح أمته، والقيام لهم فيما جمع لهم من خير الدنيا والاخرة.



تفسير غريب هذا الحديث

الفخم المفخم: هو العظيم المعظم في الصدور والعيون. والمشذب: الطويل الذي ليس بكثير اللحم، والرجل الشعر: الذي في شعره تكسر، فإذا كان الشعر منبسطا قيل: شعر سبط وسبط والعقيقة: الشعر المجتمع في الرأس، الأزهر اللون: النير. وأزج الحواجب: أي طويل امتدادهما لوقور الشعر فيهما وحسنه إلى الصدغين. فأما جمع الحواجب فله وجهان: أحدهما على مذهب من يوقع الجمع على التثنية، والثاني: على أن كل قطعة من الحاجب تسمى حاجبا.

وقوله: أقنى العرنين: القنا أن يكون في عظم الأنف أحديداب في وسطه، والعرنين: الأنف، والأشم: الذي عظم أنفه طويل إلى طرف الأنف، وضليع الفم: كبيره، والعرب تمدح بذلك وتهجو بصغره، والمسربة: قد فسرناها في الحديث قبله، والدمية، الصورة وجمعها دمى.

وقوله بادن متماسك: أي تام خلق الأعضاء ليس بمسترخي اللحم ولا كثيره، وقوله: سواء البطن والصدر، معناه: أن بطنه ضامر وصدره عريض فلهذا ساوى بطنه صدره. والكراديس: رؤوس العظام. وقوله: أنور المتجرد: أي نير الجسد إذا تجرد من الثياب: والنير: الأبيض المشرق.

وقوله: خمصان: الأخمصين: معناه أن أخمص رجله شديد الارتفاع من الأرض، والأخمص: ما يرتفع من الأرض من وسط باطن الرجل. قوله:مسيح القدمين: أي ليس بكثير اللحم فيهما وعلى ظاهرهما فلذلك ينبو الماء عنهما، والتقلع والصبب: قد فسرناهما في الحديث قبله.

وقوله ذريع المشية: واسع المشية من غير أن يظهر منه استعجال. والمهين: الحقير. ويسوق أصحابه: يقدمه�� بين يديه ومن ورائه يفوق: أراد يفضلهم دينا وحلما وكرما. وقوله: لكل حال عنده عتاد: أي عدة، يعني أنه قد اعد للامور اشكالها وقوله يرد بالخاصة على العامة فيه ثلاثة أوجه.

أحدها أنه كان يعتمد على ان الخاصة ترفع علومه وارادته إلى العامة.

والثاني ان المعنى يجعل المجلس للعامة بعد الخاصة فتنوب الباء عن من وعلى عن إلى.

والثالث فيرد ذلك بدلا من الخاصة على العامة فتفيد الباء معنى البدل.

والرواد جمع رائد وهو الذي يقدم القوم إلى المنزل يرتاد لهم الكلأ وهو هنا مثل والمعنى انهم ينفعون بما يسمعون من وراءهم والذواق ههنا العلم يذوقون من حلاوته ما يذقون من الطعام وتؤبن فيه الحرم أي تعاب وقوله لا يقبل الثناء الا من مكافيء أي من صح عنده اسلامه حسن موقع ثنائه عليه ومن استشعر منه نفاقا أو ضعفا في دينه الغى ثناءه ولم يحفل به وارفدوه بمعنى اعينوه.



ذكر حسن خلقه

عن أبي عبد الله الجدلي قال قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله. صلى الله عليه وسلم في أهله قالت كان احسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح رواه الإمام أحمد.

وعن أنس قال خدمت رسول الله. صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي اف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت رواه البخاري.

وعن سماك قال قلت لجابر بن سمرة اكنت تجالس رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال نعم كان طويل الصمت قليل الضحك وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر واشياء من امورهم فيضحكون وربما تبسم انفرد باخراجه مسلم.



ذكر تواضعه

عن عمر رضي الله عنه قال.)قال رسول الله.صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله أخرجه البخاري.

وعن جابر قال جاءني النبي. صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغلا ولا برذونا انفرد باخراجه البخاري.

وعن أنس قال: كانت الامة من اماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله. صلى الله عليه وسلم فتنطلق به في حاجتها انفرد باخراجه البخاري وفي بعض الفاظ الصحيح: فتنطلق به حيث شاءت .

وعن الأسود قال قلت لعائشة ما كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يصنع إذا دخل بيته? قالت كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى انفرد بإخراجه البخاري.

وعن البراء قال رأيت النبي. صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول:

والله لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فانزلن سكينة علـينـا وثبت الاقدام ان لاقينا

ان الالى قد بغوا علينا إذا ارادوا فتنة ابـينـا أخرجاه في الصحيحين وفي بعض الالفاظ: والله لولا الله ما اهتدينا وعن أنس بن مالك قال كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يعود المرضى ويشهد الجنازة ويأتي دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد رأيته يوما على حمار خطامه ليف.

وعن الحسن أنه ذكر رسول الله. صلى الله عليه وسلم فقال لا والله ما كانت تغلق دونه الابواب ولا يقوم دونه الحجاب ولا يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها ولكنه كان بارزا من أراد أن يلقى نبي الله لقيه وكان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض يلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف عبده ويعلف دابته بيده.).



ذكر حياته

عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه أخرجاه في الصحيحين.

وعن أنس بن مالك ان النبي. صلى الله عليه وسلم رأى على رجل صفرة فكرهها وقال لو امرتم هذا ان يغسل هذه الصفرة . قال وكان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه رواه الامام أحمد.



ذكر شفقته ومداراته

ع�� أنس بن مالك ان نبي الله. صلى الله عليه وسلم قال أني لأدخل الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فاسمع بكاء الصبي فاتجوز في صلاتي مما اعلم من شدة وجد أمه من بكائه.

أخرجاه في الصحيحين.

وعنه قال قال رجل للنبي. صلى الله عليه وسلم أين أبي قال في النار فلما رأى ما في وجهه قال إن أبي وأباك في النار انفرد بإخراجه مسلم.



ذكر حلمه وصفحه

عن أنس بن مالك قال كنت امشي مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية فادركه اعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله. صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله. صلى الله عليه وسلم فضحك ثم امر له بعطاء أخرجاه في الصحيحين.

وعن عبد الله قال لما كان يوم حنين اثر رسول الله. صلى الله عليه وسلم اناسا في القسمة فاعطى الاقرع بن حابس مائة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك واعطى اناسا من اشراف العرب واثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل والله ان هذه لقسمة ما عدل فيها و ما اريد بها وجه الله قال فقلت والله لأخبرن رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال فاتيته فأخبرته بما قال قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال من يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ثم قال رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر أخرجاه في الصحيحين.

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فقال ان دوسا قد عصت وابت فادع الله عليهم فاستقبل القبلة رسول الله. صلى الله عليه وسلم ورفع يديه فقال اللهم اهد دوسا وائت بهم اللهم اهد دوسا وائت بهم اللهم اهد دوسا وائت بهم أخرجاه في الصحيحين.

وعن عبد الله بن عمر ان عبد الله بن ابي لما توفي جاء ابنه إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فقال اعطني قميصك اكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فاعطاه قميصه وقال اذني اصلي عليه فآذنه فلما اراد ان يصلي جذبه عمر فقال اليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أولا تستغفر لهم سورة التوبة فصلى عليه فنزلت هذه الاية ولا تصل على أحد منهم مات أبدا سورة التوبة أخرجاه في الصحيحين.

وعن عائشة قالت ما ضرب رسول الله. صلى الله عليه وسلم خادما له قط ولا امرأة له قط وما ضرب بيده الا ان يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء فانتقمه من صاحبه الا ان تنتهك محارم الله فينتقم لله عز وجل وما عرض عليه امران أحدهما ايسر من الاخر الا أخذ بايسرهما الا ان يكون ماثما فان كان ماثما كان ابعد الناس منه أخرجاه في الصحيحين.



ذكر مزاحه ومداعبته

وعن أنس ان رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا وكان يهدي للنبي. صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه رسول الله. صلى الله عليه وسلم إذا اراد ان يخرج فقال رسول الله.صلى الله عليه وسلم ان زاهرا بادينا ونحن حاضروه . وكان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلا دميما.

فأتاه النبي. صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل فقال ارسلني من هذا فالتفت فعرف النبي. صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما الصق ظهره ببطن النبي. صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي. صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري العبد فقال يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا فقال رسول الله. صلى الله عليه وسلم لكن عند الله عز وجل لست بكاسد أو قال لكن عند الله انت غال رواه الامام أحمد قال لنا محمد بن ابي منصور قال لنا ابو زكريا الدميم بالدال المهملة في الخلق وبالذال المعجمة في الخلق.

وعن عائشة قالت خرجت مع النبي. صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره وانا جارية لم احمل اللحم ولم ابدن فقال للناس تقدموا ثم قال لي تعالي حتى اسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت نسيبت خرجت معه في بعض اس��اره فقال للناس تقدموا ثم قال لي تعالي حتى اسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك ويقول هذه بتلك رواه الامام أحمد.

وعن أنس ان النبي. صلى الله عليه وسلم دخل على ام سليم فرأى أبا عمير حزينا فقا يا ام سليم مابال عمير حزينا قالت يا رسول الله مات نغيره فقال رسول الله. صلى الله عليه وسلم: يا أبا عمير ما فعل النغير أخرجاه في الصحيحين.



ذكر كرمه وجوده

عن ابن عباس قال كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله. صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة أخرجاه في الصحيحين.



وعن أنس ان رسول الله. صلى الله عليه وسلم لم يكن يسال شيئا على الإسلام الا اعطاه قال فأتاه رجل فساله فأمر له بشاء كثير بين جبلين من شاء الصدقة قال فرجع إلى قومه فقال يا قوم أسلموا فان محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة انفرد باخراجه مسلم.


bouzagoumustaph
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://temma.rigala.net
 
من أخلاق النبي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التربية و التعليم الاعدادي. :: منتدى التربية الإسلامية-
انتقل الى: